• توصيات منظمة العمل الدولية واليونسكو حول ظروف عمل المعلمين الجزء الأول

     Drapeau de l'Algérie

     

     

    توصيات منظمة العمل الدولية واليونسكو حول ظروف عمل المعلمين

     


    التوصيات المتعلقة بظروف الموظفين المعلمين. المصادقة عليها في الندوة الخاصة بين الحكومات المتعلقة بظروف الموظفين المعلمين بباريس يوم 05 أكتوبر 1966. منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة

    UNESCO 

    الفهرس

    ا 1 ـ تعريف

    ا 2 - ميدان التطبيق

    ا 3- المبادئ التوجيهية

    ا  4ـ أهداف التعليم و سياسة التمدرس

    ا- التحضير لوظيفة التعليم       

    ا6- تطوير قدرات المعلمين

    ا 7-توظيف و مسارمهني

    ا8- واجبات و حقوق المعلمين

    ا9الظروف المشجعة لفعالية التعليم  

    ا10- أجورالمعلمين

    ا11-الضمان الاجتماعي

    ندرة المعلمين–12ا

    ا13- خاتمة 

    مقدمــة

     إن الندوة بين الحكومات الخاصة بظروف الموظفين المعلمين-

    و بعد تذكيرها أن حق التعلم هو منالحقوق الأساسية للإنسان-

     وعيا منها بأن المسؤولية الملقاة على عاتق الدول هي ضمان تعليم مناسب للجميع وفق المادة26 من التصريح العالمي لحقوق الإنسان و للمباديء 5 ، 7 و10 من التصريح العالمي لحقوق الطفل و كذلك لإعلان الأمم المتحدة المتعلق بترقية لدى الشباب مثل السلام و الاحترام المتبادل و التفاهم بين الشعوب

    وعيا منها بضرورة ترقية و نشر التعليم العام و التعليم التقني و المهني من أجل الاستفادة القصوى من الكفاءات و الطاقات العلمية المتاحة، باعتارها الشرط الضروري لأي ترقية للقيم الإنسانية و الثقافية و كذا لأي تطور اقتصادي و اجتماعي متواصل

     اعترافا بالدور الأساسي للمعلمين في تطوير التعليم و التربية و أهمية إسهامهم في تطويرالشخصية الإنسانية و المجتمع المعاصر

    رغبة منها في ضمان للمعلمين الظروف التي تؤهلهم لهذا الدور

    آخذة بعين الاعتبار التنوع الكبير في التشريعات و الأعراف التي تحدد الهياكل و النظم في مختلف الأوطان

    آخذة بعين الاعتبار كذلك التنوع في الأحكام في مختلف البلدان التي تطبق على المعلمين خصوصا سواء كانوا تابعين للوظيفة العمومية أم لا

     يقينا منها أنه رغم هذه الاختلافات فإن ثمة أسئلة مشتركة تطرح في كل الدول حول ظروف المعلمين، و أن هذه الأسئلة تتطلب جملة من المعايير و المقاييس المشتركة التي تهدف هذه التوصية على تدقيقها

     مدونة الترتيبات الخاصة بالاتفاقات الدولية السارية المفعول المطبقة على المعلمين و على الأخص الوسائل المتعلقة بالحقوق الأساسية للإنسان مثل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحرية العملالنقابي(1948 ) و الاتفاقية المتعلقة بحق التنظيم و التفاوض الجماعي(1949 ) الاتفاقية المتعلقة بالمساواة في الراتب(1951 ) الاتفاقية المتعلقة بالتمييز(التشغيل و الوظيفة) (1958 ) المصادق عليها من قبل الجمعية العامة للمنظمة العالمية للشغل OIT و كذا الاتفاقية المتعلقة بمكافحة التمييز في ميدان التعليم (1960 ) المصادق عليها من قبل الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم و الثقافة

    ملاحظتا كذلك التوصيات المتعلقة بمختلف أوجه التكوين و وضعيةالموظفين المعلمين في الابتدائي و الثانوي المصادق عليها من قبل الجمعية العامةللتربية العمومية المنظمة سويا بين منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم والثقافةUNESCO و المكتب الدولي للتربية، و كذا التوصية المتعلقة بالتعليم التقني والمهني المصادق عليها في 1962 من قبل الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة

     آملة في تكملة المعايير الراهنة من خلال التدابير المتعلقة بالمشاكل التي تهم الموظفين المعلمين على الخصوص، و محاربة لندرتهم المعلمين

     تصادق على هذه التوصية   

    ا1/ التعريفات 

          ا1. من غايات هذه التوصية 

     أ- إن كلمة معلم تعني كل الأشخاص الذين يمارسون تعليم التلاميذ في الأقسام

     ب  إن -كلمة الشروط المطبقة على المعلمين تعني في نفس الوقت - الوضعية التي يعترف لهم بهاالمجتمع، حسب درجة الاحترام المتعلقة بقيمة وظيفتهم، و كذا لكفاءتهم ، و ظروف العمل، الراتب و المزايا المادية الأخرى التي يستفيدون منها ، مقارنة بالمهن الأخرى 

     ا2/ميدان التطبيق

    ا2 إن هذه التوصية تطبق على كل المعلمين ، العاملين منهم في المدارسالعمومية أو الخاصة ، من الدرجة الثانية أو بمستوى أقل : مؤسسات تعليم ثانوي أومتوسط ، تعليم عام أو تقني ، مهني أو فني ، مؤسسات التعليم الابتدائي ، تحضيري أودور حضانة

     ا3/المبادئ التوجيهية 

     ا3-يجب أن تهدف التربية منذ السنوات الأولى إلى الانشراح الكلي للشخصية الإنسانية للتطور الروحي، الأخلاقي ، الاجتماعي، الثقافي والاقتصادي للمجموعة ، و كذا لترسيخ الاحترام العميق لحقوق الإنسان و الحريات الأساسية. و يجب أن تعطى العناية القصوى لإظهار هذه المباديء للمساهمة التي يمكن أن تقدمها للسلم و التفاهم و التسامح و الصداقة بين كل الأمم و كل المجموعات العرقية أو الدينية 

     ا4-يجب الاعتراف بأن تقدم التربية مرهون في اغلب الحالات بمؤهلات وكفاءة المعلمين و كذا الخصائص الإنسانية البيداغوجية و المهنية لكل فرد من مجموعة المعلمين 

      ا5-يجب أن تكون شروط المعلمين متناسبة مع متلطبات التربية ، حسب الأهداف و الغايات التي يراد تحقيقها في هذا الميدان –و لن يتأتى ذلك إلا إذا استفاد المعلمون من شروط مناسبة و عادلة ، و يجب أن تولى وظيفة التعليم العناية التي تستحقها من قبل السلطات العمومية 

      ا6-يجب اعتبار مهنة التعليم من المهن التي يؤدي القائمون عليها خدمة عمومية ، و تستلزم هذه المهنة من المعلمين ليس المعلومات والمعارف المعمقة و الكفاءات الخاصة فقط ، مكتسبة و مصانة بدراسات صعبة و متواصلة وإنما كذلك الإحساس بالمسؤولية الفردية و الجماعية التي يتحملونها من أجل تربية وراحة التلاميذ الموجودين تحت مسؤولياتهم 

      ا7-يجب أن لا يسمح تكوين و توظيف  المعلمين بأي نوع من أنواع التمييز المبني على العرق ، اللون ، الجنس ، الدين ،الآراء السياسية ، الوطن الأصلي ، المنبت الاجتماعي و لا حتى الوضعية الاقتصادي 

     ا8-إن شروط عمل المعلمين يجب أن تكون من النوع الذي يشجع للحد الأقصى فعالية التعليم و يسمح للمعلمين بالتفرغ الكلي لمهمة التعليم

     ا9- و يجب الاعتراف أن لمنظمات المعلمين الحق في المساهمة بقدر كبير لتطوير التربية و تحسينها ، و نتيجة لذلك وجب إشراكها في رسم السياسة المدرسية و التربوية

     ا4/ أهداف التعليم و سياسة التمدرس 

      ا10-يجب اتخاذ إجراءات خاصة في كل بلد كلما اقتضت الضرورة لتحديد سياسة مدرسية متجانسة ، مطابقة للمباديء التوجيهية المصرح بها أعلاه ، بالاعتماد على كل الطاقات و الكفاءات الموجودة ، و لبلوغ هذه الأهداف وجب على السلطات المخولة أن تأخذ بعين الاعتبار العواقب ، للمعلمين و المباديء و الأهداف التالية 

     أ -لكل طفل حق الاستفادة من كل مزايا التعليم، و وجب أن تولي الاهتمام الأكبر للتلاميذ الذينيحتاجون إلى معاملة بيداغوجية

    متخصصة 

     ب - يجب توفير نفس التسهيلات للجميع بطرق متساوية لممارسة الحق في التعلم دون أي تمييز مبني على الجنس ، العرق ، اللون ،الدين ، الآراء السياسية ، الوطن الأصلي ، أو المنبت الاجتماعي أو الحالة الاقتصادية 

     ج- باعتبار أن التعليم هو خدمة ذات أهمية قوى و أساسية من أجل المصلحة العامة، وجب أن يكون من مسؤوليات الدولة، التي وجب عليها توفير شبكة كافية من المدارس، و توفير تربية و تعليم بالمجان بهذه المدارس، و مساعدة مادية للتلاميذ الذين يكونون في حاجة إلى ذلك

    و لا ينبغي تفسير هذه التوصية من أجل المساس بحرية أولياء التلاميذ أو ربما موكليهم حتى يختاروا لأولادهم مدارس غير تلك التي تضعها الدولة تحت تصرفهم. أو لإعادة النظر في حرية الأفراد و الأشخاص المعنويين من أجل فتح و تسيير مؤسسات التعليم التي توافق الإجراءات الدنيا المحددة من قبل الدولة والمتعلقة بالتعليم 

     د- باعتبار أن التربية مؤشر أساسي للتنمية الاقتصادية فإن التخطيط التربوي يجب اعتباره جزء لا يتجزأ من التخطيط الاقتصادي و الاجتماعي العام الرامي إلى تحسين شروط الحياة 

     و- و نظرا بأن التربية عملية متواصلة فإن عملية التنسيق بين مختلف أسلاك التعليم بإمكانه أن يساهم في تحسين نوعية التعليم بالنسبة لكل التلاميذ و كذا وضعية المعلمين أنفسهم و ظروف عملهم 

    هـ ـ يجب فتح المجال بطريقة حرة لشبكة المدارس و بصفة مرنة و ربطها بدقة بينها بطريقة تجعل لا شيء فيها يمنع التلاميذ من المرور من مستوى إلى آخر أو من نوع تعليمي إلى آخر 

            س - لا يسمح لأي دولة أن تجعل هدفها الوحيد الكمية دون البحث بانشراح عن النوعية          

     م ـ تتطلب التربية التخطيط ووضع البرامج على المدى البعيد و المتوسط و القريب

     و- الإدماج النفعي للتلاميذ اليوم في المجموعة مرهون أكثر باحتياجات الغد من احتياجات اليوم 

     ن ـ أي تخطيط في التربية وجب عليه أن يتوقع في الظرف و الوقت المناسب الإجراءات من أجل التكوين و الرسكلة و تحسين المستوى بأعداد كافية للإطارات الوطنية أصحاب الكفاءات و المؤهلات العارفين بحياة شعوبهم و القادرين على التعليم باللغة الوطنية لهذا الشعب 

      ك- إن التنسيق بين البحث و الأنشطة بطريقة آلية و متواصلة أمور ضرورية في ميادين التكوين و الرسكلة و تحسين مستوى المعلمين و يجب أن تضم التعاون العالميبين الباحثين و تبادل النتائج و البحوث 

     ل ـ يجب توفير تعاون وطيد بين السلطات ومنظمات المعلمين و المستخدمين و العاملين و الأولياء و المنظمات الثقافية و مؤسسات العلوم و البحث من أجل تحديد السياسة المدرسية و أهدافها الدقيقة 

      ش ـ إن إمكانية بلوغ الأهداف و المرامي التربوية مرتبطة في غالب الأحيان بالإمكانيات المالية المرصودة لهذا الغرض ، ويجب تخصيص نسبة مقبولة من ميزانيات كل الدول لتطوير التربية بالمقارنة مع الدخل القومي

     

     

    « الاتفاقية (رقم 151) الخاصة بحماية حق التنظيم النقابيتوصيات منظمة العمل الدولية واليونسكو حول ظروف عمل المعلمين الجزء الثاني »

    Tags Tags :