• Drapeau de l'Algérie

    الآيلون للزوال 120 ألف أستاذ مكافح ينتظر الإنصاف

    بواسطة إعداد: كهينة.ب / عبد الحليم.ع منذ 15 ساعة 51 دقيقة

    "الآيلون للزوال"، لفظ أصبح يطلق على فئة المعلمين غير الجامعيين الذي حملوا مشعل التربية والتعليم في سنوات السبعينات والثمانينات في وقت كانت الجزائر تعاني من نقص كبير في الأساتذة خاصة بعد سياسة التعريب التي انتهجها الرئيس الراحل، هواري بومدين، والتي اضطرت الحكومة آنذاك إلى استقدام أساتذة من دول عربية شقيقة كمصر وسوريا وفلسطين والعراق وباكستان، إلاّ أن الحاجة الكبيرة للمعلمين دفعت بالعديد من طلبة الثانويات إلى التخلي عن مقاعد الدراسة للالتحاق بسلك التعليم. وبعد سنوات من الخدمة وجدت هذه الفئة، التي فاق عددها الـ100 ألف، نفسها في مراتب سفلى ضمن المنظومة التربوية في ظل رفض مساواتهم بأصحاب الشهادات، وإلزامهم باجتياز امتحان مهني وخضوعهم للتكوين بغية الرفع من رتبتهم والاعتراف بهم كأساتذة رئيسيين ومكونين، وهو ما اعتبروه إهانة لمشوارهم المهني والكفاءة التي يتمتعون بها وإجحافا في حقهم، وهو ما دفع نقابات التربية إلى تبني ملفهم والمطالبة بضرورة إيجاد تسوية عاجلة له. ويرى الخبراء التربويون بأن هذه الفئة من المعلمين تعد من خيرة أساتذة المدرسة الجزائرية، نتيجة الكفاءة العالية التي يتمتعون بها والخبرات الكبيرة التي اكتسبوها طوال فترة عملهم، مطالبين بضرورة النظر إلى ملفهم بطريقة خاصة وتكريم المجهودات التي بذلوها والتضحيات التي قدموها في سبيل تكوين إطارات الجزائر

    حملوا المشعل الأول للتربية والتعليم وساهموا في تكوين إطارات الجزائر


    مسعود بوديبة:  المطالبة بضرورة إعادة تكوين هذه الفئة إهانة لهم ولمشوارهم المهني
    عبد الكريم بوجناح:  الآيلون للزوال هم الذين درّسوا أصحاب الشهادات ولابد من حفظ حقوقهم
    رابح خدوسي:  لابد من تكريم الكفاءة التي تتمتع بها هذه الفئة وإنصافها
    دون النظر إلى شهاداتهم



    الأمين العام للتنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي
    عبد الكريم بوجناح
    الآيلون للزوال هم الذين درّسوا أصحاب الشهادات ولابد من حفظ حقوقهم

    طالب الأمين العام للتنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي "أس أن تي يو"، عبد الكريم بوجناح، بضرورة رفع الغبن الذي طال المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم الثانوي والتقني بما اصطلح على تسميته ظلما الرتب الآيلة للزوال، وحرمانهم من حقهم في الترقية الإدارية والتربوية
    وأوضح عبد الكريم بوجناح في تصريح ليومية "الإخبارية"، بأن هذه الفئة تعتبر من أوائل المعلمين الجزائريين التي حملت على عاتقها مسؤولية تربية
    النشء الأول بعدما عمدت الحكومة لوقت طويل على استقدام أستاذة من دول عربية شقيقة، منوّها بالدور الذي لعبوه في تكوين الأجيال المتعاقبة قبل أن تتخرج أول دفعة من الأساتذة أصحاب الشهادات
    وأضاف محدثنا، أن فئة ما أصبح يطلق عليها الآيلة للزوال تستحق التكريم وأبسط شيء يمكن تقديمه لها هو حفظ حقوقها، بعيدا عن دعاوى ناكري الجميل
    الذي كانوا في وقت سابق تلاميذ عند هذه الفئة قبل أن يصبحوا أصحاب شهادات، ويرفضون إنصاف أساتذتهم
    وتمسك بوجناح بتجسيد جميع المطالب المشروعة لهذه الفئة وعلى رأسها إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل مع تعديل القانون الخاص لهذه الفئة ونظامهم التعويضي للوصول لمرتبة الكرامة، منتقدا الزيادة المعلن عنها في أجور الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية والمقدرة بـ 10 بالمئة ابتداء من 1 جانفي 2012
    من جهة أخرى استهجن أمين عام "أس أن تي يو" عدم الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لموظفي الجنوب والهضاب العليا والأوراس وتمكينهم من حقهم المسلوب وفقا لقوانين الجمهورية السارية المفعول، وكذا عدم استجابة الوزارة والتزامها بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين في المحاضر المشتركة
    كما استنكر بوجناح الطريقة التي اعتمدتها وزارة التربية في تقييم إصلاحات المنظومة التربوية، ودعاها لاعتماد أساليب علمية ناجعة وفعالة للإصلاح بإشراك الفاعلين في القطاع والمختصين الأكاديميين من أجل مدرسة جزائرية تواكب التطور العلمي والتكنولوجي وتجسد ثوابت الأمة، محذراً في السياق ذاته من استمرار التسيب في تسيير شؤون القطاع وافتعال الأزمات كالتسرب المدرسي لإخراج التلاميذ إلى الشارع، والتعسف في طرد التلاميذ

     

    سعود بوديبة: المطالبة بإعادة تكوين هذه الفئة إهانة لهم ولمشوارهم المهني



    عبّر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع عن استيائه من تجاهل الوزارة الوصية لمطالبها المتعلقة بتنصيب لجنة مشتركة ومراوحة ملف الآيلين للزوال مكانه
    وأشار المكلف بالإعلام في نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كنابست"، مسعود بوديبة، إلى أنه بصدد إعداد ملف مبني على
    دراسة معمقة حول عملية إدماج معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة الأساسي وترقيتهم في الرتب المستحدثة، من أجل طرحه عند الشروع في التفاوض مع مديرية الوظيف العمومي
    وأضاف مسعود بوديبة أنه يمكن إلغاء رتبة معلم مدرسة ابتدائية وأستاذ تعليم متوسط، إلا أنّه لا يمكن في أي ظرف من الظروف إلغاء الأستاذ في حد ذاته، وبالتالي فليس من المنطق ـ على حد قوله ـ إطلاق مصطلح آيل إلى الزوال عليهم، لأن المهام التي يمارسها أستاذ التعليم الأساسي ومعلم المدرسة الابتدائية هي نفس المهام التي يزاولها الأستاذ المصنف في الرتب القاعدية
    كما كشف مسؤول الإعلام والاتصال، بأنه يتم التحضير حاليا على مستوى النقابة وعلى مستوى القواعد، لعقد 3 ندوات، بغية الشروع في إعداد دراسات ومقترحات مبنية ومدعمة بحجج وأدلة منطقية في الأطوار التعليمية الثلاثة "ابتدائي، متوسط وثانوي"، ستقدم إلى مديرية الوظيفة العمومية لحل مشكلة الآيلين إلى الزوال بصفة نهائية، على اعتبار أن هذه الفئة من أساتذة التعليم الأساسي ومعلمي المدرسة الابتدائية يرفضون الخضوع للتكوين لمدة سنة مقابل عملية إدماجهم في الرتب القاعدية، رغم أنه تم التقليص في مدة التكوين من 3 سنوات إلى سنة واحدة، معتبرين بأن هذه العملية إهانة لهم ولمشوارهم المهني، وبالتالي فهم يرون أن عملية إدماجهم لا بد أن تتم دون شروط
    واقترح ذات المتحدث جملة من الآليات للسماح بفئة الآيلين إلى الزوال بالترقية في الرتب المستحدثة، والبالغ عددهم 30 ألف أستاذ ومعلم حسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية ـ و80 ألفا موزعا عبر كامل التراب الوطني ـ حسب المعطيات التي صرحت بها التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي ـ من خلال استغلال المادة 31 مكرر التي تسمح لهم باستغلال
    الأقدمية وكذا بفتح أكبر عدد من مناصب الترقية أي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، صنف 15
    ومن جهته، أوضح المنسق الوطني لنقابة "الكنابست"، نوار العربي، أنّ تقارير الندوات الوطنية تُؤكّد عدم التزام وزارة التربية الوطنية بتعهدها المتعلق بعقد جلسة عمل ثلاثية ( وزارة التربية الوطنية – النقابة – وزارة
    المالية والوظيفة العمومية ) لدراسة ملف من وصفوا بالآيلين للزوال في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر. واعتبر نوار العربي أنّ تنصل الوصاية من الالتزامات مؤشر واضح عن عدم جديتها وتفضيلها لأساليب ملتوية من خلال لجوئها إلي تمييع طريقة العمل والالتفاف على المطالب إذ نظم يوم دراسي بحضور العديد من الأطراف غير المقررة وحتى غير المعنية مما أحالها إلى لقاءات تفتقد إلى الطابع التفاوضي كآلية متفق عليها للحلول



    الخبير في مجال التربية، رابح خدوسي

    لابد من تكريم كفاءة هذه الفئة وإنصافها دون النظر إلى شهاداتهم

    دعا أستاذ ومفتش التربية والتعليم، سابقا،، عضو لجنة إصلاح المنظومة التربوية، رابح خدوسي، كلا من وزارة التربية والتعليم والوظيف العمومي إلى ضرورة معالجة ملف الأساتذة غير الجامعيين معالجة خاصة واستثنائية، والعمل على إنصافهم تقديراً لكفاءتهم المهنية والخدمات التي قدموها طوال مسيرتهم التدريسية
    وأوضح رابح خدوسي، في تصريح ليومية "الإخبارية" أمس، أن الأساتذة المربين وغير الجامعيين هم الذين حملوا مشعل التربية والتعليم في وقت كانت الجزائر في حاجة للمعلمين وتقوم باستقدامهم من الدول العربية الشقيقة، مبرزاً بأن هذه الفئة عانت الويلات وضحت كثيرا في سبيل تكوين الإطارات، حيث كان يقطع الكثير منهم مسافات طويلة للوصول إلى المدارس المعزولة في
    وقت كانت الإمكانيات المسخرة قليلة، كما كان يضطر العديد منهم إلى المبيت في الحمامات القريبة من المدارس التي يعملون بها
    كما أبرز محدثنا أنه حتى من ناحية الكفاءة والخبرة فلا أحد يمكنه الإنكار بأن مستوى هؤلاء المعلمين يضاهي مستوى أصحاب الماجستير والدكتورة اليوم، دون إغفال الدور الذي قاموا به في التكوين.
    وحسب رابح خدوسي، الذي يخوض أيضا في مجال الطبع والكتابة للأطفال والتاريخ، فإن أقل ما يمكن تقديمه إلى هذه الفئة هو النظر إلى ملفها نظرة خاصة استثنائية، وتكريم الكفاءة التي يتمتعون بها والخبرات التي يملكونها دون العودة إلى الشهادات، مطالبا بالعمل على ترقيتهم إلى الرتب التي يستحقونها، وتوفير حياة كريمة لهم عند إحالتهم على التقاعد
    من جهة أخرى رفض الخبير في مجال التربية، التسمية التي ارتبطت بهذه الفئة "الآيلين للزوال"، مؤكدا بأن المعلم لا يزول بإبعاده عن أقسام الدراسة بل يبقى مشعلا في سماء العلم

     

    http://www.elikhbaria.com


  • Drapeau de l'Algérie

     محاكمة الوظيف العمومي

    فجّرت فتاوى الوظيف العمومي فيما يتعلق بإمكانية مراجعة القانون الأساسي أصبح لا يعترف بـالتربية، الوظيف العمومي في بلادنا بحاجة إلى محاكمة حقيقية، لأنه سمح بمرور أو تمرير قوانين عنصرية، فرّقت بين الجزائريين، وحوّلت فعلا .. وليس مجرد كلام البلد إلى تلك الجزائر المفيدة التي كنا نعتقد أنها تتلخص في حكاية المنطقة الآمنة بنادي الصنوبر، والجزائر غير المفيدة العميقة التي يموت فيها الناس ذبحا وبردا وجوعا

    الوظيف العمومي وضع مناطق مستقبل آمن لفئة من الجزائريين، بواسطة الرواتب الخيالية والتقاعد المريح، بينما رجال التربية لازالوا يطاردون حلما عمره نصف قرن، لا تزال هذه الفئة تأمل في راتب محترم وتقاعد يكفيها شر المجهول

    الوظيف العمومي قال إن مراجعة القانون الأساسي لعمال التربية سيفجر شبكة الأجور في الجزائر، طبعا سيفجرها، لأنها متشبعة باللاعدالة في الأجور ولا يمكن لهذه الشبكة أن تتحمل ضخامة أجور البعض، فيما البعض الآخر من الفئات الاجتماعية يغازل الأماني والوعود

    إن الحكومة مدعوة لأن تتحمل مسؤوليتها كاملة، وأن لا تتهرب من الملف الذي يتدحرج نحو المقدمة من سنة لأخرى، وأن تنصف هذه الفئة التي تبكي أمام المجتمع إجحاف هيئات تستخف بالكلام ووقعه على الآخرين، لأن الوظيف العمومي أقرّ أنماطا غريبة في التوظيف وفي اعتماد القوانين الأساسية لقطاعات شتى في بلادنا، وهذه واحدة من الحالات التي ارتكب فيها هذا الوظيف جريمة لازلنا ندفع نحن والأبناء المتمدرسين ثمنها

    الكاتب : عبد السلام بارودي

     

    http://www.elbilad.net

     

    الساتاف تطالب بإنهاء نظام الأبرتايد المسلط على الآيلين للزوال وعدم اعتماد شهادة العار


  • Drapeau de l'Algérie

    انتقدت الاعتماد على الإدماج ونظام المسابقات في الترقية

    الساتاف تطالب بإنهاء نظام "الأبرتايد " المسلط على الآيلين للزوال وعدم اعتماد شهادة العار

    المسار العربي / لفقير شهرزاد 06/11/2013 17:05:00

    استنكرت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين  تطبيق القانون الخاص لعمال التربية وذكرت أنه أسس لنظام عنصري رجعي شكل طبقتان عليا تنال كل شيء وطبقة دنيا تنال الفتات مما سبب إحباط كلي وتلاشي الأمل لدى ضحاياه المتمثلين في فئة الآيلين  للزوال

     و في السياق ذاته اقترحت نقابة "الساتاف" في بيان لها  ثلاثة حلول  وصفتها بالمعقولة لفئة الايلين للزوال من خلال إدماج معلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم التقني في الرتب القاعدية دون قيد أو شرط  لأنه حق مكفول في كل مراسيم الجمهورية منذ سنة 1968 لكونهم يمارسون المهام الخاصة بالرتبة القاعدية  مع اعتماد سنوات الخبرة المهنية للترقية لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن باعتماد المادة 31 مكرر من المرسوم التنفيذي 08/315 المعدل و المتمم بالمرسوم  التنفيذي 12/240 مع  تركهم  في سلكم الأصلي شريطة استحداث رتبتي الترقية الآلية  بالاقدمية  أي تعميم نفس نظام الترقية على جميع أسلاك التدريس ولتطبيق هذا الاقتراح يتطلب إضافة مادة واحدة في الأحكام الانتقالية

    كما طالبت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين عدم الاعتماد في الإدماج آو في الترقية التكوين الذي نظمته وزارة التربية لفائدة المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي  والتخلي عن نظام المسابقات في الترقية لأنها أثبتت فشلها وسببت في انتشار الغش و تفشي  فظيع للرشوة والمحسوبية في قطاع التربية ونطالب بالعودة إلى التسجيل على قوائم التأهيل لتغيير السلك الى جانب التخلي عن التنقيط و تقارير المفتشين فتقاريرهم  حسبها لم تجدي نفعا بل أصبحت وسيلة ابتزاز و سبب إحباط لدى الغالبية كماأثرت  سلبا على أداء المعلمين والأساتذة وهذا الموضوع حديث الساعة في فرنسا وألمانيا قصد استنساخ النظام التربوي الفنلندي   الذي  ينعدم فيه المفتشين و يعتبر من أحسن الأنظمة التربوية في العالم لأنه رمز للنجاح و اللاعنف  .

    وعلى هذا الاساس طالبت الساتاف  بإعداد النصوص التنفيذية المقترحة من طرف الساتاف لإنصاف  فئة الآيلين للزوال واسترجاع حقهم المشروع في التصنيف و الترقية

     

    http://elmassar-ar.com/ara/permalink/35417.html


  • Drapeau de l'Algérie

     

    النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين تطالب بإنهاء "نظام الأبرتايد"؟

    الأربعاء, 06 نوفمبر 2013 22:44

     انتقدت  النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين "ساتاف"من جديد القانون الخاص، مشيرة إلى أن تطبيقه كرس" نظام الأبرتايد" في القطاع، خاصة  المسلط على من أسماهما " الآيلين للزوال"، ومطالبة بالمساواة في أجور الموظفين .

    واستنكرت "ساتاف" في بيان لها  ـ اطلعنا على نسخة منه ـ تطبيق القانون الخاص لعمال التربية الذي "أسس لنظام عنصري رجعي شكل طبقتان عليا تنال كل شيء وطبقة دنيا تنال الفتات، مما سبب إحباطا كليا، وتلاشي الأمل لدى ضحاياه المتمثلين في فئة الآيلين للزوال، فلم يشفع لهم  عملهم الجبار لكونهم الركيزة الأولى للمدرسة الجزائرية وممارستهم لمهام التدريس بعد تخرجهم من المعاهد التكنولوجية مع المشاركة في دورات التكوين المستمر لتحسين المستوى خلال مسار مهني يفوق الخمسة والعشرون سنة " مذكرا أن "هذه الفئة التي كان لها الفضل في تكوين أحسن إطارات الجزائر تم تصنيفهم الآن في المراتب الدنيا وحرموا حتى من الترقية في الرتبة، الشيء الذي استفاد به غيرهم رتبتي ( رئيسي و مكوّن ) دون تقديم أية شهادة إضافية أليس هذا نظام أبرتايد مسلط على الآيلين للزوال؟ ".

     وتساءلت النقابة "فبأي منطق تم إنشاء أكثر من سلك لنفس مهام الآيلين للزوال ؟ والفارق بين أجريهما يتجاوز 12000 دج ،فأين هي قيمة العمل وفق المعيار العالمي وقانون السوق (نفس الأجر لدى تساوي قيمة العمل)  وأين مقياس الأقدمية ؟،ولماذا لم تحترم  المبادئ الصحيحة في المرسوم التنفيذي 08/315 المعدل والمتمم بالمرسوم  التنفيذي 12/240"،والتي  تشدد على تقاضي "نفس الأجر لدى تساوي قيمة العمل"  و"تركيبة الأجور ينبغي أن توضع بكيفية يستبعد فيها أي إجحاف يمكن أن يؤدي إلى فوارق بين أصناف المعلمين"

     وشددت النقابة ذاتها على" معالجة الإجحاف الذي ورد في هذا القانون العنصري الرجعي"، مطالبة ب"إنهاء نظام الأبرتايد المسلط على الآيلين للزوال "،وذلك بـ"إدماج معلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم التقني في الرتب القاعدية دون قيد أو شرط  لأنه حق مكفول في كل مراسيم الجمهورية منذ سنة 1968 لكونهم يمارسون المهام الخاصة بالرتبة القاعدية، مع اعتماد سنوات الخبرة المهنية للترقية لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن باعتماد المادة 31 مكرر من المرسوم التنفيذي 08/315 المعدل و المتمم بالمرسوم  التنفيذي 12/240،و تركهم  في سلكم الأصلي (الآيلة للزوال ) شريطة استحداث رتبتي الترقية الآلية  بالاقدمية  ( رئيسي – ومكون)، أي تعميم نفس نظام الترقية على جميع أسلاك التدريس ولتطبيق هذا الاقتراح يتطلب إضافة مادة واحدة في الأحكام الانتقالية ،وتسريحهم من الخدمة بتحويلهم إلى التقاعد المسبق لان جميعهم على مشارف التقاعد مع ضمان كامل حقوقهم بما فيها أجرة مدة سنتين."

    وفي إطار أخلقة المدرسة الجزائرية، دعت " الساتاف" إلى "عدم الاعتماد في الإدماج آو في الترقية التكوين الذي نظمته وزارة التربية لفائدة المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي لأن هذا التكوين عبارة عن مهزلة وإهانة للتربية كونه لم يجد نفعا وامتحانات نهاية السنة عمها الغش الجماعي، لذا يجب عدم اعتماد شهادة العار الناتجة عن هذا التكوين (الذي اتسم بالارتجالية وتسبب في تبذير الأموال العمومية) من أجل إعادةالمصداقية للتربية والعلم".

    وطالبت بـ"التخلي عن نظام المسابقات في الترقية لأنها أثبتت فشلها وتسببت في انتشار الغش وتفشي  فظيع للرشوة والمحسوبية في قطاع التربية ونطالب بالعودة إلى التسجيل على قوائم التأهيل لتغيير السلك، عن (التنقيط وتقارير المفتشين) فتقاريرهم لم تجد نفعا بل أصبحت وسيلة ابتزاز وسبب إحباط لدى الغالبية، كما أثرت  سلبا على أداء المعلمين والأساتذة وهذا الموضوع حديث الساعة في فرنسا وألمانيا قصد استنساخ النظام التربوي الفنلندي   الذي  ينعدم فيه المفتشين و يعتبر من أحسن الأنظمة التربوية في العالم لأنه رمز للنجاح واللاعنف".

     

     فريد عديد

     


  • Drapeau de l'Algérie

    شددت على التخلي على نظام المسابقات في الترقية لانتشار الغش .. ثلاثة حلول لإنهاء "محنة" الآيلين للزوال

     

    لؤي يماني

     

    دعت أمس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين الحكومة إلى إنهاء نظام الابرتايد المسلط على الآيلين للزوال وعدم اعتماد ما وصفته بشهادة "العار"، مشددة على أهمية  التخلي عن نظام المسابقات في الترقية لأنها أثبتت فشلها وسببت في انتشار الغش و تفشي  فظيع للمحسوبية في قطاع التربية مطالبة بالعودة إلى التسجيل على قوائم التأهيل لتغيير السلك

    واستنكرت "الساتاف" في بيان لها  تطبيق القانون الخاص لعمال التربية الذي" أسس لنظام رجعي شكل طبقتين عليا تنال كل شيء وطبقة دنيا تنال الفتات مما سبب إحباط كلي وتلاشي الأمل لدى ضحاياه المتمثلين في فئة الآيلين  للزوال"، حيث "لم يشفع لهم  عملهم الجبار لكونهم الركيزة الأولى للمدرسة الجزائرية وممارستهم لمهام التدريس بعد تخرجهم من المعاهد التكنولوجية مع المشاركة في دورات التكوين المستمر لتحسين المستوى خلال مسار مهني يفوق الخمسة والعشرون سنة هذه الفئة التي كان لها الفضل في تكوين أحسن إطارات الجزائر تم تصنيفهم الآن في المراتب الدنيا وحرموا حتى من الترقية في الرتبة".

    وأوضحت "الساتاف"  أن الشيء الذي استفاد به غيرهم رتبتي ( رئيسي و مكوّن ) دون تقديم أية شهادة إضافية" أليس هذا نظام أبرتايد مسلط على الآيلين للزوال؟ " –يقول التنظيم النقابي- الذي تساءل أيضا فبأي منطق تم إنشاء أكثر من سلك لنفس مهام الآيلين للزوال ؟ والفارق بين أجريهما يتجاوز 12000 دج فأين هي قيمة العمل وفق المعيار العالمي وقانون السوق (نفس الأجر لدى تساوي قيمة العمل)  وأين مقياس الأقدمية ؟ ، ولماذا لم تحترم  المبادئ الصحيحة في المرسوم التنفيذي 08/315 المعدل و المتمم بالمرسوم  التنفيذي 12/240.

    ودعت النقابة إلى تطبيق المبادئ في المرسوم السالف الذكر  والذي يؤكد أن نفس الأجر لدى تساوي قيمة العمل ، وتركيبة الأجور ينبغي أن توضع بكيفية يستبعد فيها أي إجحاف يمكن أن يؤدي إلى فوارق بين أصناف المعلمين، كما إن الفوارق بين الأجور, ينبغي أن تكون مؤسسة على معايير موضوعية: كالشهادات, أو الأقدمية, أو درجة المسؤوليات, لكن  الفرق بين الأجر العالي و الأجر المنخفض ينبغي أن يبقى في حدود معقولة، مع وضع نظام ترقية داخل كل سلك أو صنف

    واقترحت نقابة "الساتاف" في بيانها ثلاثة حلول وصفتها بالمعقولة لفئة الآيلين للزوال من خلال إدماج معلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم التقني في الرتب القاعدية دون قيد أو شرط لأنه حق مكفول في كل مراسيم الجمهورية منذ سنة 1968 لكونهم يمارسون المهام الخاصة بالرتبة القاعدية مع اعتماد سنوات الخبرة المهنية للترقية لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن باعتماد المادة 31 مكرر من المرسوم التنفيذي 08/315 المعدل و المتمم بالمرسوم التنفيذي 12/240، مع تركهم في سلكم الأصلي شريطة استحداث رتبتي الترقية الآلية بالأقدمية أي تعميم نفس نظام الترقية على جميع أسلاك التدريس ولتطبيق هذا الاقتراح يتطلب إضافة مادة واحدة في الأحكام الانتقالية : وطالبت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين عدم الاعتماد في الإدماج آو في  ترقية التكوين الذي نظمته وزارة التربية لفائدة المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي والتخلي عن نظام المسابقات في الترقية لأنها أثبتت فشلها وسببت في انتشار الغش و تفشي فظيع للرشوة والمحسوبية في قطاع التربية ونطالب بالعودة إلى التسجيل على قوائم التأهيل لتغيير السلك الى جانب التخلي عن (التنقيط و تقارير المفتشين) فتقاريرهم لم تجد  نفعا بل أصبحت وسيلة ابتزاز و سبب إحباط لدى الغالبية كما أثرت سلبا على أداء المعلمين والأساتذة وهذا الموضوع حديث الساعة في فرنسا وألمانيا قصد استنساخ النظام التربوي الفنلندي الذي ينعدم فيه المفتشون و يعتبر من أحسن الأنظمة التربوية في العالم لأنه رمز للنجاح و اللاعنف

     

    وعلى هذا الأساس طالبت الساتاف بإعداد النصوص التنفيذية المقترحة من طرف الساتاف لإنصاف فئة الآيلين للزوال واسترجاع حقهم المشروع في التصنيف و الترقية

    http://altahrironline.com





    Suivre le flux RSS des articles de cette rubrique